The 2-Minute Rule for الإدمان الرقمي
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع أعراض إدمان الإنترنت
يُوفِّر الإنترنت للمُستخدمين ثروة ضخمة من البيانات والمعلومات المُتاحة بشكلٍ مجاني، والذي يُعتبر فرصة رائعة لجمع المعلومات بسهولة، ولكن لسوء الحظ فقد يصل الأمر إلى رغبة لا يُمكن السيطرة عليها في جمع هذه المعلومات.
هو خوف غير منطقي من عدم وجود الهاتف المحمول، أو عدم تشغيله والانزعاج الشديد في حال عدم التمكن من الاتصال بالإنترنت.
وهنا علينا الالتفات إلى الحالة الاجتماعية لمدمن التقنيات ومحاولة التقرب إليه لمساعدته على حل مشكلته المرضيّة تجاه الإنترنت لأن استعماله المفرط لها ناتج عن حالة نفسية يعيشها، لذلك يمكن أن نقر أن الإدمان الإلكتروني هو حالة مرضية مؤقتة يمكن تداركها لذا يجب علينا أولاً التقرب من المدمن ومحاولة الحديث معه في الجوانب الخاصة به ومحاولة تفهم نفسيته حتى يتسنى لنا التقليل من هذه الحالة ومعالجتها بطرق دقيقة وسليمة، ومن بين الطرق العلاجية التي يجب اتباعها خطوة بخطوة مراقبة أبنائنا وحتى أنفسنا وذلك من خلال تحديد ساعاتٍ معيّنةٍ لاستخدام الإنترنت حيث يجب علينا تحديد مدة زمنية معينة لقضائها مع الأجهزة الإلكترونية على أن لا تتعدى هذه المدة المعدل الطبيعي للشخص العادي، أما في الحالات الحرجة والتي نجد فيها صعوبة لمساعدة المدمن الرقمي لا مانع من البحث عن مساعدة خارجية من أشخاصٍ ذوي خِبرة في هذا المجال وذلك قبل تفاقم الوضع وتدهور المشكلة بشكلٍ أكبر لأن تجاهل الوضع يزيد من حدته.
إليك الآن: أفضل الألعاب الذهنية لتمرين العقل وتقوية الذاكرة
لا يوجد علاج مخصص لهذه المشكلة ولكن هناك أبحاث من مواضيع ذات صلة كاضطراب ادمان الإنترنت وقد فكر الباحثين بإيجاد علاج لهذا الاضطراب ولكن اضغط هنا يحتاجون لإجراء أبحاث إضافية.
. فقط من خلال هذا النهج الشامل يمكننا الحفاظ على صحتنا النفسية والاجتماعية في عصر الرقمنة المتسارع.
المشاكل: عندما يسبب استخدام منصات التواصل الاجتماعي المشاكل في العلاقات الشخصية وفقدان الرغبة في المشاركة في أنشطة أخرى ويصبح ذلك غالب على حالة الشخص.
هو عبارة عن رغبة شديدة في الانخراط في النشاطات الاجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك والإنستغرام والتويتر.
أكدت دراستين جديدتين على هذه الحقيقة ولم تظهر ترابط بينهم فقط بل أيضًا سببية، وبعبارة أخرى تغيير معدل الوقت الذي تقضيه في استخدام منصات التواصل الاجتماعي يؤثر بنسبة ملحوظة على الصحة العقلية.
قد تشعر في وقت ما أنك ربما تكون بحاجة إلى الخضوع لأساليب علاجية - قد تكون ذات طابع رقمي - وذلك إذا بدا لك أنه ليس بوسعك مقاومة إغواء تصفح ما يرد على حساباتك على مواقع مثل "فيس بوك" و"إنستغرام" خلال ساعات عملك، أو إذا شعرت بالقلق حينما لا تتسنى لك الفرصة للنظر بين الحين والآخر في شاشة هاتفك الذكي، أو عندما تكون في منطقة لا تتوافر فيها شبكة تغطية.
قد يكون من الصعب قبول أنَّ الإنترنت قد أصبح جزءًا ضارًا من حياتك، لكن الاعتراف بهذا الأمر يمثل بداية التعافي!
وضع قواعد محددة وواضحة، أن الوقت المسموح فيه بالألعاب الإلكترونية بعد الانتهاء من الفروض المنزلية وقبل ميعاد النوم بساعة على الأقل. إذا كنت تشعر بأن طفلك يتشاجر باستمرار لكي يحصل على وقت الإنترنت، من الأفضل أخذ استراحة تامة من الألعاب الاكترونية و الإنترنت لمدة من الوقت. تقنين الأموال التي تنفق على الالعاب الإلكترونية.
كما أنَّها تساعد على التخلص من المشاعر والطاقة السلبية؛ ومن ثَمَّ تُحفِّز العقل على التفكير السليم المنطقي والإيجابي، فضلاً عن ذلك فإنَّ الرياضة تساعد على تحسين الصحة الجسدية واللياقة البدنية التي تتراجع مع الإدمان الرقمي.